كيف يتم قياس السمع؟

قياس السمع
قياس السمع

يأتي ضعف السمع مع التقدم في السن، ولكن يمكن أن يؤثر على أي شخص. وفقاً لدراسة أجراها طبيب أمريكي، فإن 25 بالمائة على الأقل من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً يعانون من ضعف السمع، و 50 بالمائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً يعانون من ذلك. الطريقة الوحيدة لاختبار فقدان السمع هي استخدام قياس السمع.

يختبر جهاز قياس السمع مدى كفاءة وظائف السمع، حيث يختبر شدّة ونبرة الأصوات، وأمور التوازن، وغيرها من الأمور المتعلقة بوظيفة الأذن الداخلية.

وحدة قياس كثافة الصوت هي الديسيبل (db).

يمكن للأذن البشرية السليمة سماع أصوات هادئة مثل الهمسات التي تكون شدتها حوالي 20 ديسيبل. أما الصوت العالي مثل المحرك النفاث فتتراوح شدته بين 140 و 180 الديسيبل.

يتم قياس نغمة الصوت في دورات في الثانية
وحدة قياس النغمة هي الهيرتز (Hz). النغمات المنخفضة تعادل ما يقارب 50 هيرتز. يمكن للبشر سماع النغمات بين ٢٠-٢٠٠٠٠ هيرتز. عادة ما يقع الكلام البشري في نطاق ٥٠٠-٣٠٠٠٠ هيرتز.

مخاطر قياس السمع:

-قياس السمع هو اختبار لا يستلزم الجراحة و لا يحمل أي خطر.

كيفية الاستعداد لقياس السمع؟

لا يتطلب اختبار قياس السمع أي إستعدادات خاصة. كل ما على الشخص القيام به هو الحضور في الموعد المعد مسبقاً مع الطبيب واتباع إرشاداته.

بعد الاختبار سيخبر الطبيب الشخص عن أي إجراءات وقائية يجب عليه اتخاذها اعتماداً على مدى سماعه لمستوى الصوت والنغمة، مثل ارتداء سدادات الأذن عند حدوث الضوضاء العالية، أو أي إجراءات تصحيحية قد يحتاجها، مثل استخدام جهاز سمعي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *