عندما يموت شخص ما في قمة إيفرست يصيح من الصعب وفي بعض الأحوال من المستحيل استعادة جثته وذلك نظرا للظروف الجوية و التضاريس ونقص الأوكسجين. وفي كثير من الأحيان عندما تذهب لتسلق هذه الجبال فإنك تقوم بالتوقيع على ما يسمى بنموذج التخلص من الجثة.
كنا يتعين على الشركات التي تقوم ببعثات إيفرست أن تقرر بناءً على قوة المتسلقين ومستوى أدائهم. لكن في نهاية المطاف، تعود تلك القرارات إلى المسؤولية الشخصية للمتسلق الفردي.
بعض الجثث قد أصبحت معلم يشير للقرب من الوصول للقمة ويستدل بها كجثة الأحذية الخضراء.
جثة الأحذية الخضراء
وهو متسلق هندي توفي في فجوة صخرية صغيرة على جبل إيفرست في عام 1996
هانيلور شماتز أول امراة تموت أعلى الجبل
ظل جسدها على الحبل بسبب درجات
الحرارة التي تحت الصفر متكئة على حقيبة ظهر
من أصعب المشاكل التي قد يواجها المتسلق قراره عما إذا كان سيتمر أمر سيعود في قراره يمكن أن تحدث الوفيات بسبب الحوادث والسقوط،فالكثير يفقدون حياتهم فيما يسمى “منطقة الموت”، وهي منطقة الجبل التي تمتد أعلى من 8000 متر فوق مستوى سطح البحر.
كما يلعب انخفاض مستويات الأكسجين إحساسًا بالإرهاق والتعب. أدى السعي إلى قمة إيفرست الى إنتاج أفضل أفلام المغامرات في الطبيعة وظهور سلسلة من الأفلام التي تطرح لك لمحة عن العبء الجسدي والعاطفي الذي يفرضه السعي إلى هذه القمة التي يمكن تصنيفها من أفلام البقاء على قيد الحياة.
into thin air death on everest 1997
يروي الفيلم أحداث كارثة جبل إيفرست عام 1996 يروي وحدة من أكثر المآسي دموية في تاريخ تسلق جبل إيفرست. التي شارك فيها فرق استكشافية متعددة واجهت ظروفًا مناخية قاسية وتعرضت لأحداث مروعة وصراعات شخصية لا يمكن تصورها واجهها المتسلقون.
Beyond the Edge
فيلم تسلق الجبال الثلجية Beyond the Edge من الرائع أن الفيلم قدم لقطات أرشيفية وصور فوتوغرافية ولإعطاء إحساسًا بحجم وصعوبة التسلق تم استخدام تقنية ثلاثية الأبعاد يمزج الفيلم بين لقطات وصور فوتوغرافية للبعثة مع إعادة تمثيل حديثة، وكلها مغطاة بمقابلة صوتية من أعضاء الفريق
Sherpa (2015)
يتطرق فيلم Sherpa لانهيار الجليدي المأساوي الذي حدث في 18 أبريل 2014 والذي أدى الى مقتل 16 شخص قدم الفيلم نظرة فاحصة على الحياة والتحديات التي يواجها الشيربا الذين يلعبون دورًا حاسمًا في دعم المتسلقين الذين ي حاولون الوصول إلى قمة إيفرست.
Everest: Beyond the Limit
هو مسلسل تلفزيوني وثائقي يتحدث عن مدى الأضرار الجسدية والعقلية لتسلق الجبال على ارتفاعات عالية يغطي سلسلة من القصص والتحديات حيث أن كل موسم يغطي مجموعة جديدة من المتسلقين كما تم تصوير بعض الحلقات عبر كاميرات خوذة يرتديها مرشدو الشيربا الأصليون، والتي تقدم منظورًا فريدًا.