ورق الغار، المعروف أيضًا باسم ورق اللورى، هو نوع من أوراق الشجر يستخدم عادة كتوابل في المطبخ. إلا أن هناك أيضًا فوائد صحية محتملة لاستخدام ورق الغار في الجسم.
تمت دراسة العديد من الفوائد الصحية المحتملة لورق الغار، ومن بينها القدرة على التأثير على الشباب والصحة العامة للجسم.
سنستكشف في هذا المقال ما يحدث في جسمك عند استخدام ورق الغار بهذه الطريقة وكيف يمكن أن يساهم في إعادة الشباب حتى في سن متقدمة.
فوائد ورق الغار
تحتوي أوراق الغار على مكونات نشطة تعتبر فعالة في مكافحة التأكسد والالتهابات في الجسم.
يحتوي ورق الغار على مركب الأوجينول، وهو مضاد للأكسدة قوي يمكن أن يحارب التلف الذي يسببه الأحماض الدهنية الحرة في الجسم.
عندما تتعرض الخلايا للتلف يمكن أن تتراكم بقايا الالتهاب والتأكسد، مما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
باستخدام ورق الغار يمكن تقليل هذا التأثير الضار وتحسين صحة الجلد ومرونته.
بالإضافة إلى ذلك يمكن لورق الغار أن يقلل من آثار الشيخوخة على المخ والذاكرة.
تحتوي أوراق الغار على مواد تسمى ليكوبين وزيوكسانتوفيل، وهما مركبان معروفان بقدرتهما على تحسين القدرة المعرفية والوظائف العقلية العامة.
وفقًا لدراسة نشرت في مجلة “Nutrition and Aging”، تمت المشاهدة لتأثير ورق الغار على الحيوانات القارضة ذات العمر الكبير، وقد لوحظ تحسن في الذاكرة والتعلم والانتباه.
لذا قد تساهم استخدامات ورق الغار بشكل محتمل في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من أمراض مثل الزهايمر وتدهور الذاكرة.
استخدامات آخرى لورق الغار
لا يقتصر استخدام ورق الغار على الفوائد العصبية والشيخوخة فحسب، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على الأنظمة الهضمية والمناعية للجسم.
يُعتبر ورق الغار منشطًا للجهاز الهضمي ويعزز امتصاص العناصر الغذائية.
هذا يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الهضم أو امتصاص المغذيات.
بالإضافة إلى ذلك يحتوي ورق الغار على مواد مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة بالعدوى ويقوي جهاز المناعة.
أخيرًا هناك بعض الاعتبارات الأخرى لاستخدام ورق الغار. يجب أن يكون الاستخدام المعتدل والمناسب.
لا ينبغي استخدام ورق الغار في حالة الحمل، الرضاعة، أو عند استخدام أدوية تخثر الدم.
يجب استشارة الطبيب قبل البدء في أي نظام جديد يتضمن استخدام ورق الغار.