قد يكون الإصدار التجريبي من macOS Sonoma مغريًا، ولكنه غالبًا لا يستحق كل هذا العناء. اليك 4 أسباب تدفعك لعدم تثبيت نظام ماك Sonoma Beta.
لذا، إذا كنت ترغب في تثبيت الإصدار التجريبي من ماك Sonoma والحصول على أحدث إصدار من برنامج آبل على جهازك الماك، فإليك أهم الأسباب التي قد تدفعك لتجنب هذا الإغراء.
4. ستعمل على حل مشكلات البرامج وأخطاء الاستقرار
أحد أكبر أسباب عدم تثبيت أي برنامج تجريبي بشكل عام هو عدم الاستقرار. الإصدارات التجريبية المبكرة من انظمة الماك هي إصدارات تجريبية تدفعها آبل لمساعدة المطورين على اختبار تطبيقاتهم والتأكد من أنها جاهزة قبل الإصدار النهائي.
يجب على المستخدمين النهائيين تجنب تثبيت البرامج الثابتة التجريبية لنظام التشغيل ماك Sonoma على جهاز الماك بهم بأي ثمن لأنهم بالتأكيد سيواجهون مشكلات تتعلق بالاستقرار. يتضمن ذلك استنزاف البطارية غير المرغوب فيه على جهاز ماك بوك، والتجميد العشوائي عند فتح وإغلاق تطبيقات معينة، وغيرها من مشكلات الأداء أثناء التنقل في النظام.
عادةً ما تقوم آبل بإزالة أخطاء البرامج هذه بالقرب من الإصدار النهائي لنظام الماك، فهل تفضل انتظار المنتج النهائي أو تثبيت الإصدار التجريبي والتعامل مع الأخطاء التي تعيق تجربتك؟
3. البرامج التجريبية تأتي مع مخاطر أمنية
تمهد اختبارات بيتا من آبل الطريق أمام المتسللين لبدء اكتشاف واستغلال الثغرات الأمنية في macOS وتطبيقاته. على الرغم من أن آبل سريعة في التعامل مع تصحيحات الأمان، إلا أنك لا تزال في خطر أمني أكبر عندما يكون لديك إصدار تجريبي من ماكنتوش مثبتًا على جهازك.
هذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل آبل توصي مستخدميها بشدة بعدم تثبيت برامج ما قبل الإصدار على أجهزتهم الأساسية. لذا يرجى التحلي بالصبر بينما تقوم Apple بإصلاح أي ثغرات أمنية محتملة قبل ظهور macOS Sonoma في خريف عام 2023.
2. بعض التطبيقات لا تعمل بشكل صحيح
على الرغم من أن هذه ليست مشكلة في العادة مع تطبيقات الأسهم من آبل، لا يمكنك قول الشيء نفسه بالنسبة لتطبيقات الطرف الثالث التي تستخدمها يوميًا على جهاز الماك. بالنظر إلى أن macOS Sonoma يحتوي على الكثير من الميزات الجديدة، لم يقم مطورو تطبيقات الطرف الثالث بعد بتحسين تطبيقاتهم لتعمل بسلاسة على أحدث إصدار من برامج Apple.
قد تظهر التطبيقات المتأثرة أعطالًا أو تتجمد عند تثبيت macOS Sonoma على جهازك الماك. علاوة على ذلك، قد يفشل تشغيل بعض التطبيقات تمامًا، مما يجعلها عديمة الفائدة تمامًا حتى يدفع المطور تحديثًا، والذي قد يستغرق أسابيع، إن لم يكن شهورًا.
لذا، بصرف النظر عن التحلي بالصبر مع آبل لحل مشكلات البرامج، يجب عليك أيضًا منح مطوري التطبيقات وقتًا كافيًا لضبط منتجاتهم قبل تثبيت أحدث إصدار من macOS beta على الماك.
1. قد لا يحتوي macOS Sonoma Beta على كل الميزات
هل تتذكر عندما عرضت آبل ميزة Universal Control لأجهزة ماك و ايباد في WWDC 2021، لكن الميزة لم تصل إلى الأجهزة حتى تحديث macOS Monterey 12.3 في مارس 2022؟ وبالمثل، فإن تطبيق Freeform من آبل لم يشق طريقه إلى أجهزة Mac حتى macOS Ventura 16.1. لذلك، يمكنك توقع ميزات مفقودة مماثلة مثل تلك الموجودة في الإصدار التجريبي من macOS Sonoma.
تقوم آبل أحيانًا بحفظ بعض الميزات لإصدار نقطة من macOS أسفل الخط. يمنح المطورين الوقت الكافي لإنهاء الاختبار الداخلي والتأكد من عمل الميزة كما هو معلن. تتمتع الشركة أيضًا بسجل حافل في سحب الميزات من الإصدار التجريبي، مثل الأنشطة المباشرة في iOS 16، والتي لم تظهر حتى iOS 16.1.
لذلك، من الأفضل إجراء نصيبك العادل من البحث ومعرفة ما إذا كانت الميزة التي تريد التحقق منها متاحة بالفعل في الإصدار التجريبي من macOS Sonoma قبل قضاء كل وقتك في تثبيتها.
ما هو أفضل وقت لتثبيت macOS Sonoma؟
أفضل وقت لتثبيت macOS Sonoma هو عندما تطرح آبل الإصدار المستقر النهائي في خريف عام 2023، إن لم يكن بعد أسبوعين. ومع ذلك، إذا لم تكن صبورًا، فيجب – على الأقل – انتظار المراجعات الأولية للإصدار التجريبي العام من macOS Sonoma لمعرفة ما إذا كان الأشخاص قد أبلغوا عن مشكلات ثم تثبيت البرنامج على جهاز ثانوي.
تذكر أنه لا يجب عليك مطلقًا تثبيت إصدارات بيتا من macOS على جهاز الكمبيوتر الأساسي الخاص بك. ومع ذلك، إذا واجهت مشكلات بعد التحديث إلى macOS Sonoma وندمت على تثبيته، فلا يزال بإمكانك الرجوع إلى إصدار أقدم.