في مكاناً ما كان يعيش رجلاً بمفرده لا يوجد سِوا الضلام من حوله كمآ يعتقد. لايدرك ما يدور من حوله لا حيلة له ولا قوة لئن روحه الممتلئة بالظلام قد عمت بصيرته تماماً. لم يعد يشعر سِواء باليئس والإحباط. لقد أحس أن لا جدؤ من مواصلة العيش في مكاناً مضلماً هكذا.
لكن الحقيقة أن المكان لم يكن مظلماً تماماً كما أعتقد. لئن بالفعل كان هناك ضوء يتسلل إلى المكان دون أن يعرف بذالك. مما يعني أنه لم يلاحظ أنه كان هناك ثقب صغير يتسلل الضوء منه.
حتى وإن لاحظ وجوده لم يدرك حقاً أن ذالك الثقب الصغير سيفي بالغرض ليقوده إلا أفاقٍ واسعة تتيح له الفرصة والنهوض مرةً أخرى ليبدأ بالعمل على تلك الفرصة الثمينة التي قد تغير مجرا حياته.
الفرصة الثمينة التي قد تغير مجرا حياته. (ذالك الثقب الصغير هو ((الأمل)) الذي يضيء حياتنا) الخلاصة أن كل شخص اظلمة عليه الحياة يجب أن يبحث عن ذالك الثقب الصغير ويتمسك به وإن كان لا يكفي لإنارة حياته بالكامل لكن لا ينسئ أنه سيمنحه الفرصة ليحاول أن يفعل كل ما بوسعه. لذالك لا يجب علينا أن نفقد الأمل ونترك الضلام يستحوذ علينا