تلقت جوديث لوبكي، إحدى سكان مدينة لوتون بولاية أوكلاهوما، إشعارًا على ساعتها الذكية Apple Watch يفيد بعدم انتظام ضربات قلبها. تجاهلت في البداية الإخطار، ولكن بسبب التوتر المتزايد بعد فقدان زوجها، قررت اتباع نصيحة رئيسها وزيارة الطبيب.
وكشف الطبيب أن لوبكي لم تكن يعاني من الرجفان الأذيني (AFib) فحسب، بل كان يعاني أيضًا من ارتفاع شديد في مستويات السكر، مما يشير إلى مرض السكري. كان من الممكن أن يكون هذا المزيج قاتلاً لو تأخرت في طلب المساعدة الطبية لفترة أطول.
تشعر لوبكي بالامتنان لساعة Apple Watch الخاصة بها لأنها نبهتها إلى عدم انتظام ضربات القلب لديها. إنها تعتقد أن الساعة الذكية أنقذت حياتها.
أصبحت الساعات الذكية على نحو متزايد أدوات لا غنى عنها تمكن الأفراد من تولي مسؤولية صحتهم والتدخل في المواقف الحرجة على الفور.
رد تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة Apple، شخصيًا على رسالة الشكر الإلكترونية التي أرسلها Luebke. وأعرب عن سعادته بسماع قصتها وحقيقة أن تكنولوجيا أبل لعبت دورا محوريا في إنقاذ حياتها.
يتعهد Luebke الآن بأنه لن يكون بدون ساعة ذكية أبدًا. إنها تعتبرها جزءًا لا غنى عنه من روتينها وتذكيرًا دائمًا بالقيمة الاستثنائية التي تحملها في ضمان صحتنا ورفاهيتنا.
لا تزال الساعات الذكية في مراحلها الأولى من التطوير، لكنها أحدثت بالفعل تأثيرًا كبيرًا على حياتنا. مع استمرار الابتكار، ستصبح الساعات الذكية أكثر أهمية في المستقبل.